تأثير وسائل الإعلام على الشباب NO FURTHER A MYSTERY

تأثير وسائل الإعلام على الشباب No Further a Mystery

تأثير وسائل الإعلام على الشباب No Further a Mystery

Blog Article



الكلمات المفتاحية الأثر; القيم; الإعلام الجديد; نظرية الحتمية القيمية. مقالات مماثلة

تلعب وسائل الإعلام المُختلفة، كالصحف، والمجلّات، ومحطّات الراديو دوراً أساسيّاً في خلق الوعي بين الشباب، كما تعزّز الشبكات الاجتماعيةعلى الإنترنت من المستوى الثقافي والتعليمي للفرد، وفي المُقابل فإنّ هذه الوسائل قد تعرض صوراً، أو مقاطع فيديو غير لائقة، وغير هادفة، إضافةً إلى بعض المواقع والمحطّات ذات المُحتوى المُسيء الذي يزرع بذور الكراهية بين الناس في المُجتمعات المُختلفة، وقد يصيبهم بالإحباط.[٢]

حسب ما هو دارج ومؤرخ فإن القرن الخامس عشر شهد انطلاق ثورة الطباعة الصحفية، والبدء بطباعة الجرائد والكتب بشكل كبير، لكن دون استخدام مفهوم الصحافة والإعلام الذي بدأ العمل به في أوائل القرن العشرين، وبشكل معاصر اشتمل على وسائل سمعية ومرئية باعتبارها وسائل أكثر تقدماً أسهمت في تقديم محتويات ترفيهية ومعلوماتية بفضل التكنولوجيا التي ساعدت في النمو الكبير الذي طرأ على قطاع الصحافة والإعلام.[٥]

كما تنقل وسائل الإعلام التراث المجتمعي بين الأجيال، وتقوم وسائل الإعلام بعملية تبادل للأفكار والآراء بين أبناء المجتمع وذلك من شأنه أي يُضفي الشرعيّة على الوضع العام في المجتمع، وتدعم وسائل الإعلام المعايير العامّة السائدة في المجتمع فتعاقب كلّ من خرج عن هذه المعايير، فهي تفضح السلوكيات المنحرفة من أجل الحفاظ على القيم المجتمعية، وتقوم وسائل الإعلام بخلق المثل المجتمعي من خلال تقديمها للنماذج الإيجابيّة في ما يتعلق بأمور الحياة أو الفن أو الثقافة، ولا بدّ من الإشارة للدور الهام لوسائل الإعلام في تنشأة المجتمع والمساعدة على توحيده على قاعدة مشتركة من الخبرات الجماعية والقيم، ويكون للإعلام الدور الأهم في الإسهام بالحملات التوعوية الاجتماعية وبشكلٍ خاصّ في حال وجود أزمات اقتصادية أو سياسية أو في حالات الحروب، إذًا فلوسائل الإعلام الدور المهم والأثر البالغ في دعم البناء الثقافي والاجتماعي للمجتمع وعدم وجود أي خلل في منظومته الأخلاقية والقيمية.[٤]

ب/ تنمية الوعي الإعلامي خاصة والثقافي عامة، وتبصير المجتمع بأهداف الرسائل الإعلامية المغرضة، مع استحداث بدائل أفضل منها إعداداً وإنتاجاً وأداءً.

ما هي السلبيات الأخلاقية لشبكة الإنترنت والإعلام الرقمي الحديث؟

ونكرس الضوء على أبعاد الاعلام على مفهوم الهوية وقدرته في التأثير فيها :

من الواجب على الوالدين اختيار الرّسوم الكرتونية التي تَتَناسب مع المرحلة العمرية لأبنائهم، حتى تُساعد في تنشئتهم تنشئةً اجتماعيةً سليمة.

ولم يكن الأمر قاصراً على الإنتاج المستورد، بل شمل أيضاً الإنتاج المحلي الذي أصبح في بعض حالاته يدور حول محور الفكر الغربي وقيمه وعاداته وتقاليده، بعيداً عن قيم الأمة الحقيقية وتقاليدها التي نشأت عليهاº مما أوجد مفاصلة واضحة بين ما هو مطلوب وما هو واقع فعلاً.

العلاقات الاجتماعية: يسّرت وسائل الإعلام الاتصال الاجتماعي والتواصل ما بين أفراد العائلات والأصدقاء والأقارب في الوقت الحالي، بحيث أصبح بالإمكان تكوين الصداقات الجديدة وتبادل الصور ومقاطع الفيديو مع الآخرين باختلاف البقع الجغرافيّة بالوسائل الحديثة التي لم تتواجد في الماضي.

يتمتّع الإنترنت بميّزات كثيرة تُساعد الشباب على الوصول إلى المعلومات التعليميّة بسهولة، ولذلك تُعدّ شبكة الإنترنت مكتبةً إلكترونيّةً ضخمةً، ولكنّها لا تُعتبر مصدراً موثوقاً للمعلومات في كثير من الأحيان، ويُمكن أن تؤثّر مُدّة الوقت التي يقضيها الفرد في الجلوس أمام أجهزة الحاسوب والهاتف النقّال على مهاراته الاجتماعيّة سلباً، كما يُمكن أن تؤثّر على نُموّه الجسدي، وغالباً ما يُشكّل استخدام شبكة الإنترنت بشكل مُبالغ به إدماناً للفرد مع مُرور الوقت، ممّا قد يؤدّي إلى السمنة، وغيرها من المضارّ الصحيّة.[١]

تمت الكتابة بواسطة: مجد خضر آخر تحديث: ١٢:٢٨ ، ١٤ يونيو ٢٠١٦ ذات صلة دور وسائل الإعلام في تربية الأبناء

لذلك تعتبر التنشئة الاجتماعية ضرورية لتكوين ذات الطفل وتطوير مفاهيمه وقابليته على الاندماج في المجتمع كل حسب طبيعته

من جهته، شجّع الدكتور دوغلاس جينتيلي، نور الامارات أستاذ علم النفس المتميز في جامعة ولاية أيوا، على توخي "الحذر في تفسير هذه البيانات (المبلغ عنها ذاتيا)".

Report this page